فيليب سالم ما زال يقهر السرطان

نهار الأحد الماضي، في اليوم العالمي للسرطان، انتشر في وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، في الولايات المتحدة (تلفزيونABC) وفي بريطانيا (جريدةDaily Mail  – لندن) على الاستراتيجية الجديدة لمعالجة الأمراض السرطانية وهي في المراحل المتقدمة. وكان البروفسور فيليب سالم طوّر هذا العلاج في مركز السرطان الحامل اسمه في مدينة هيوستن (تكساس).

‏العلاج يرتكز على مزج العلاجات الثلاث: العلاج المناعي مع العلاج الكيميائي مع العلاج المستهدَف. ويتم تصميم العلاج وفق حالة المريض ونوع السرطان المصاب به. لذا يختلف العلاج من مريض إلى آخر، ولا يأخذه مريضان ولو كانا مصابَين بالمرض ذاته. من هنا بناء بروتوكول علاجي خاص بعد تحديد هوية المرض البيولوجية التي يحددها فحص الأنسجة الورمية نسبةً إلى خارطة الجينات والمتغيرات فيها.

ميزة هذه الاستراتيجية أن هذا العلاج يستعمل لجميع أنواع السرطان إلّا سرطان الدم. ويمكن الأدوية المستعملة اختراق الحاجز بين الأنسجة الدماغية والأوعية الدموية وقتل الخلايا السرطانية فيها, هكذا يوفر هذا العلاج الحاجة إلى معالجة الورم في الدماغ بالعلاج الإشعاعي.

خضع لهذا العلاج 60 مريضًا كانوا استنفذوا العلاجات التقليدية ولم يبقَ أمامهم سوى الموت المحتَّم. وكانت النتيجة أن 52% من أولئك المرضى استجابوا كليًّا لهذا العلاج، و 36 % منهم استجابوا بشكل جزئيّ. وهكذا يكون مجموع المرضى الذين استجابوا 88%، وممن استجابوا لا يزالون أحياء بعد خمس سنوات من بدء المعالجة!

وكان لافتًا عنوانُ جريدة  Daily Mailالبريطانية: “هل يمكننا القول إن البروفسور فيليب سالم هو أهم طبيب للسرطان في العالم، هو الوحيد حتى اليوم في استعمال هذه الاستراتيجية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى