سلطنة عُمان تمنح جائزتين إعلاميتين في حفلٍ دولي في بريطانيا

الملكة كاميلا تُلقي كلمتها.

شاركت سلطنة عُمان مُمَثَّلةً بوزارة الإعلام في حفلِ توزيع جوائز جمعية الصحافة الأجنبية في لندن، الذي جرى تحت رعاية الملكة كاميلا، قرينة الملك تشارلز الثالث، وبحضور وزير الإعلام العُماني الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وسفير السلطنة المُعتَمَد لدى المملكة المتحدة بدر بن محمد بن بدر المنذري.

أشادت الملكة كاميلا في كلمة ألقتها خلال الاحتفال بأهمية دور الإعلام في مختلف المجالات، مُنَوِّهةً بأهمية الحضور الإعلامي للمرأة.

من جانبه، أكد الدكتور الحراصي على أن دعم سلطنة عُمان جهود جمعية الصحافة الأجنبية في المملكة المتحدة ينبع من إيمانها العميق بدور الإعلام في نشر التفاهم الدولي والتواصل الثقافي.

وقال أنَّ انتهاجَ سلطنة عُمان سياسة التنويع الاقتصادي لتقليل الاعتماد على صادرات الوقود الأحفوري ليس بسبب الضرورة الاقتصادية فحسب بل لاعتبارات إنسانية وبيئية ألقت بظلالها على التغيُّر المناخي.

وتطرق أيضًا إلى ما تعرّضت له سلطنة عُمان في العام الماضي من آثارٍ للأنواء المناخية والجفاف الذي شهدته مناطق في المملكة المتحدة في الوقت عينه، داعيًا إلى ضرورة التحرُّك الفوري للتصدّي لتغيّر المناخ.

وأكّد الحراصي على أنَّ سلطنة عُمان من بين أوائل الدول في العالم التي اتخذت إجراءات وخطوات عملية لحماية البيئة، وتعهّدت بتحقيق الحياد الصفري بحلول العام 2050. وأشارَ إلى أنَّ السياسة الاقتصادية العُمانية تسير جنبًا إلى جنب مع حماية الطبيعة.

وعُرِضَ خلال المناسبة فيلمٌ عن سلطنة عُمان ركّزَ على الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية والبُنى الأساسية بالإضافة إلى ما تزخر به من الأماكن السياحية والطبيعية والطقس المتنوِّع والفعاليات والأنشطة السياحية المختلفة.

ومن جانبها أكدت داغمر سيلاند رئيسة جمعية الصحافة الأجنبية في بريطانيا على أهمية الشراكة والتعاون بين الجمعية وسلطنة عُمان في المجالات الإعلامية والصحافية.

وتجوّلت الملكة كاميلا والحضور في معرض الصور الضوئية الذي أقامته وزارة الإعلام والذي أبرز الجوانب الحضارية لسلطنة عُمان ونهضتها الحديثة وتنوّعها الجغرافي والبيئي.

وقد شهدت الفعالية تقديم جوائز للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الدولية، حيث خُصِّصت جائزتان منها باسم سلطنة عُمان هما: جائزة أفضل قصة صحافية لهذا العام وفازت بها بريجيت ماس من شبكة دوتشه فيله، وجائزة صحافي العام التي فاز بها روبن بارنويل من هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”. وقد قام بتسليم الجائزتين الدكتور الحراصي.

وحضر الفعالية الملحق الإعلامي لسفارة عُمان في المملكة المتحدة محمد البوسعيدي وبعض أعضاء البعثة الدبلوماسية العُمانية في لندن، وعدد من الإعلاميين الذين يمثلون أكثر من ١٠٠ مؤسسة إعلامية في بريطانيا والعالم.

 

الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي يلقي كلمته.

 

المُلحق الإعلامي في سفارة عُمان في لندن محمد البوسعيدي مع الملكة كاميلا ورئيسة جمعية الصحافة الأجنبية داغمر سيلاند.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى