أرباح “إتصالات” في 2015 تجاوزت ملياري دولار

أعلنت مجموعة “اتصالات” الإماراتية، استقالة رئيسها التنفيذي أحمد جلفار، وتعيين حاتم دويدار رئيساً تنفيذياً للمجموعة بالإنابة.
ولفتت مصادر إلى أن استقالة جلفار، التي حظيت باهتمام السوق الإماراتية كون “اتصالات” تشكّل إحدى أكبر المؤسسات الاقتصادية والخدماتية في الإمارات وتحظى بموقع إقليمي مهم في قطاع الاتصالات الإقليمي والعالمي، بسبب استحواذاتها على حصص في عدد كبير من دول الشرق الأوسط وآسيا، ستكون بداية لإعادة هيكلة المجموعة في الفترة المقبلة.
وأكد رئيس مجلس الإدارة عيسى السويدي أنه سيعمل جاهداً خلال الأشهر الثلاثة المقبلة مع مجلس الإدارة، لتعزيز الأداء وإعادة هيكلة المجموعة للوصول بها إلى أعلى مستويات الأداء.
وأعلنت المجموعة في بيان أن الأرباح الصافية لعام 2015 ارتفعت بنسبة 16 في المئة لتصل إلى 8.3 مليارات درهم (2.25 ملياري دولار) نتيجة لهامش ربح وصلت نسبته إلى 16 في المئة، مؤكدة أن عدد مشتركيها بلغ 167 مليوناً بنهاية العام الماضي، منهم 11.6 مليون مشترك في الإمارات بزيادة سنوية وصلت نسبتها إلى 6 في المئة و50.8 مليون مشترك في “اتصالات المغرب” (ماروك تيليكوم)، وبنمو سنوي وصلت نسبته إلى 26 في المئة، وحقق عدد المشتركين في نيجيريا ارتفاعاً بنسبة 5 في المئة ليصل عدد المشتركين إلى 22.2 مليون مشترك.
وقال السويدي: “نجحنا في أن نجعل من 2015 عاماً آخر في سلسلة الإنجازات الطويلة واستطعنا هذا العام تعزيز مكانتنا كمشغل رائد في الأسواق الناشئة التي نعمل بها.
وأضاف “ندرك تماماً الفرص التي سيوفرها التحول الرقمي الذي بدأت معالمه في التبلور والظهور، وكنتيجة لخبرتنا واستثماراتنا في الابتكار فإن اتصالات تملك اليوم جميع المؤهلات التي تمكنها من التقدم والانتقال من نجاح إلى آخر”.
ولفت إلى أن قرار الحكومة بالسماح للمستثمرين من المؤسسات المحلية والأجنبية والأفراد من غير المواطنين بالتملك في أسهم اتصالات، ستكون له آثار إيجابية تصب في مصلحة المساهمين وسوق المال على حد سواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى