لبنان يراهن على ثلاثية الإستهلاك والإستثمار والإصلاحات

أعلن وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني آلان حكيم، أن “رؤيتنا المستقبلية تعتمد وفي شكل أساس على ثلاثية الإستهلاك والإستثمار والإصلاحات”، مشدداً في كلمة خلال رعايته إفتتاح “الملتقى الإقتصادي المصرفي اللبناني”، على ضرورة “اتخاذ إجراءات في ظل هذه الأوضاع ترفع النمو وتحافظ على مصادر فرص العمل”.
ولم ينكر رئيس الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزف طربيه، في إفتتاح الملتقى الذي ينظّمه الإتحاد بالتعاون مع مصرف لبنان ووزارة الإقتصاد والتجارة والمؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات بعنوان “التوجه الإستراتيجي للتنمية الإقتصادية والإجتماعية”، أن لبنان “تأثر بأزمات محيطه، فتراجع النمو إلى أقل من 2 في المئة سنوياً، وتعطّلت حركة التجارة مع البلدان العربية في شكل ملحوظ نتيجة الحرب في سوريا، وإنقطاع الحركة الطبيعية لإنتقال الأشخاص والبضائع من خلال البرّ السوري، فضلاً عن توافد النازحين السوريين الذين قارب عددهم 1.5 مليون ووضعوا لبنان أمام تحدّيات إقتصادية وإنسانية وإجتماعية وأمنية كبيرة”.
ولفت إلى “إنخفاض الصادرات أكثر من 23 في المئة ما أدى إلى إرتفاع العجز في الميزان التجاري، فيما عجز الموازنة إلى إزدياد وكذلك الدين العام الذي تعدّى 66 مليار دولار، وقطاعات الصناعة والزراعة مهمّشة، في حين يعاني القطاع الصناعي من جمود في حركة النمو يؤدي إلى الإستغناء عن الآلاف من فرص العمل”. وأشار إلى أن القطاع المصرفي اللبناني “أظهر صلابة تجاه الأزمات مع الحفاظ على معدلات نمو مقبولة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى