رانيا يوسف: “السبع وصايا” وضعها في مأزق

أكدت الفنانة المصرية رانيا يوسف أنها عاشت هذا الموسم مرحلة من النضج الفني لم تعشها من قبل، معتبرة وجودها في مسلسل “السبع وصايا” بمثابة المدرسة التي دخلتها وتخرجت منها وحصلت على أعلى الدرجات ليس عن دورها فقط، بل عن حداثة القصة وفريق العمل المتعاون، موضحة أن كل العناصر تضافرت وإتحدت لتصنع عملاً ناجحاً ومختلفاً.
وأشارت رانيا إلى أن النجاح الجماهيري والنقدي وحصول العمل على نسب مشاهدة عالية، ووجوده في صدارة الإستطلاعات التي تحدثت عن الأعمال الأكثر نجاحاً هذا العام، يجعلها أمام مسؤولية كبيرة ويضعها في مأزق إختيار أعمالها المقبلة، لأن هذا المسلسل تعتبره إستثنائياً في حياتها، على رغم وجودها في الوسط الفني منذ سنوات طويلة.
وأوضحت رانيا أنها قبل وجودها في هذا المسلسل كانت تتساءل عن الجديد الذي ستقدمه خلال الفترة المقبلة، كون الشخصيات التي تعرض عليها تشبه بعضها، فما الجديد؟ وفكرت أيضاً أن معظم الفنانين يكررون أنفسهم، وهذا ليس لعيب فيهم بل لتكرار في السيناريو وعدم وجود جديد، “لكنّ الأمر يختلف مع المؤلف محمد أمين راضي الذي قدم العام الماضي مسلسله “نيران صديقة” الذي نجح في شكل كبير، فأحداث العمل مرعبة وغريبة ولا يتوقعها أحد وكل يوم تقريباً هناك مفاجأة، كما أنه إبتعد من أسلوب المط والتطويل الذي يصيب المشاهد بالملل”.
وتحدثت رانيا عن شخصية “بوسي” التي قدمتها في المسلسل قائلة إنها تعتمد في شكل كبير على الجانب النفسي، فهي فتاة كانت تعمل شغّالة في البيوت وفجأة تكتشف أن والدها الذي شاهدته بنفسها وهو يقتل والدتها يجلس على ثروة طائلة (28 مليون جنيه) فتعيش في مأساة شديدة هي وأشقاؤها وتقرر بالاتفاق معهم أن تقتله وهكذا تفعل لتبدأ أحداث المسلسل الذي يحتوي على ألغاز.