ولادة نجمة إسمها روزانا لحّود
إختتم الفنان اللبناني مايك ماسي في الأسبوع الأول من آب (أغسطس) “مهرجانات الزوق الدولية” في لبنان بحفل غنائي وموسيقي بعنوان “نسيج” شاركه فيه تأليفاً وعزفاً ساري خليفة وعياد خليفة ورقصاً مجموعة من الفتيات والفتيان.
وألبوم “نسيج” مشروع تولّت إنتاجه “مهرجانات الزوق” على ان يقدّم للمرة الأولى في إطار المهرجان الصيفي السنوي، فكان ذلك في إطار الدعم لموسيقي شاب يقدم تجربة موسيقية جديدة.
الواقع أن مايك ماسي في “نسيج” كان يطرح تجربة موسيقية لا زالت في طور الإختبار، ومع ذلك فقد قدّم نجمة إستعراضية من الطراز الأول إستطاعت أن تتألق وتبرز رغم مشاركتها في الفرقة الراقصة مع مجموعة من الراقصين والراقصات وغنت بخفر وشاركت في بعض الأغاني وإسمها روزانا لحود، كريمة سليم لحود من عمشيت.
وروزانا ليست جديدة على عالم الفن فهي نشأت في أجوائه منذ صغرها. فوالدتها ماري لويز الحلو (لحود) من جزين عازفة بيانو وشاعرة وراقصة باليه وتتمتع بصوت جميل، لذا لم يكن من الغريب عليها أن تتخصص في جامعة الروح القدس في الكسليك في شؤون السينما والراديو والتلفزيون حيث تحوّلت بعدها إلى منتجة ومخرجة، فشاركت في إنتاج وإخراج مسرحيات وبرامج تلفزيونية ومهرجانات في لبنان ودول الخليج العربية بينها كان برنامج “غلطة الوطن” في الكويت، وبرنامج “حكمة نساء” في بيروت وغيرهما الكثير…
ولم يتوقف طموح روزانا عند هذا الحد، فهي تعلمت أيضاً الرقص بنوعيه الإستعراضي والكلاسيكي الأمر الذي خوّلها للمشاركة رقصاً في مهرجانات وأعمال فنية عدة بينها فيلم نادين لبكي “الآن إلى أين سنذهب” وأخيراً “نسيج”.
,إذا كان هذا لا يكفي.. فروزانا تعزف أيضاً على البيانو وتتمتع بصوت أخاذ لفت أخيراً مايك ماسي الذي طلب منها المشاركة في إحدى أغانيه…
يبقى أن روزانا لحود … فنانة من كل النواحي ونجمة تألقت بخفر منذ فترة لكنها شعّت من جديد في “نسيج”… والمستقبل من دون أدنى شك واعد.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.