إحتفالٌ ثُلاثي المناسبة في “بيت الشباب والثقافة”

الشاعر هنري زغيب يغوص في بحر نزار قباني أمام حضور كله إصغاء

الاحتفال الذي أقامه “بيت الشباب والثقافة” في بلدية زوق مكايل في الأسبوع الفائت كان في مناسبة ثُلاثية: مئوية نزار قباني، وعيد الأم وإطلاق جائزة الياس أبو شبكة- الدورة الثانية، بحضور عدد من محبي الشعر والثقافة.

إفتتحت مُنسّقة النشاطات في “بيت الشباب والثقافة” جوسلين بوراشد البستاني مُرحّبةً بالحضور، حيث تبعها رئيس بلدية زوق مكايل، الياس البعينو، الذي رحّب بدوره بالحضور قائلًا: “أَطلَّ علينا آذار حاملًا مزهريةً حافلة بالمواعيد. فالحادي والعشرون منه، يُهدينا أَولَ الربيع، والربيعُ في الزوق موعدٌ دائمٌ مع عرس زهر اللوز. والحادي والعشرون منه، يفتح لنا سماءَ عيد الأُم، والأُمُّ في الزوق سماءٌ وتقوى وقداسة. والحادي والعشرون منه، هو “اليومُ العالَميُّ للشعر”، تقْطفُه الزوق هذا العام تذكارًا لمئوية الشاعر نزار قباني، فنحتفل بالذي غنَّى لبنان وبيروت بأَنقى ما تغنِّي القصيدةُ عن بيروت. ويكونُ لنا اليوم، أَن نُطْلق فتح موعد المسابقة السنوية للاشتراك بالدورة الثانية من مسابقة الياس أَبو شبكة، هذه المسابقة التي بات لها في الزوق موعدٌ وإِشراقةُ مواهب جديدة واعدة بالعطاء. شكرًا لــ”بيت الشباب والثقافة” على جُهده النبيل في تحضير هذا الاحتفال اليوم…”.

أما الشاعرة ميراي شحادة رئيسة “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة” فقد عيّدَت الأم بطريقتها، من خلال  قصيدةٍ لأُمّها الراحلة، وبعضُ ما جاء فيها:

“لا غيمَ في كفّي يا أمّاه   كي يُمطرَ فوق مثواكِ

ويرويَ ظمأ اليرقات   أنا التي أغارُ منها

وهي تتوسّدُك، تلامسك   في رحم التراب!”

أما في مئوية نزار قباني فكان للشاعر هنري زغيب، كعادته في مثل هذه المناسبات، كلامٌ جميل وشَرحٌ مطوّل وراقٍ عن قباني الشاعر والإنسان إضافة إلى إلقاء بعض قصائده وأشعاره، تبعته وِقفات للقصائد المغنّاة مع المؤدّية كارول الحاج والموسيقي فادي أبي هاشم.

جوسلين بوراشد البستاني: منسقة نشاطات “بيت الشباب والثقافة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى