مستقبل واعد ينتظر الأدوية “البديلة”

يُجمع خبراء سويسريون على أن الأدوية البديلة (جينيريك)، سيكون لها مستقبل تجاري وردي يدعم موازنات الشركات الصيدلانية السويسرية. وعلى رغم ذلك، يتوجب على الشركات السويسرية المنتجة للأدوية، إزالة بعض العقبات الإنتاجية قبل التفرغ لحصد أرباح بمليارات الدولارات في الأسواق العالمية.
ويتمحور الاهتمام في مجال علاج الأورام الخبيثة التي تستخدم سلة من الأدوية لمكافحتها، لكن صلاحيات جزء من براءات الاختراع الخاصة بهذه الأدوية أشرفت على الانتهاء. لذا يُتوقع أن تحل أدوية مشابهة تنتجها شركات عالمية (جنيريك)، محل النسخة الأصلية من أدوية معالجة الأورام الخبيثة المنتهية الصلاحية.
ورجّح خبراء محليون أن يحصد كل دواء من هذه الأدوية أرباحاً بقيمة 28 مليار دولار سنوياً اعتباراً من العام 2020. وإلى اليوم لا يزال دور هذه الأدوية هامشياً في أسواق الأدوية العالمية. وتحتل شركة “ساندوز” الأميركية المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج هذا النوع من الأدوية. فيما تُعتبر الشركات السويسرية بعد، مبتدئة في هذا المجال. وبلغت عائدات شركة “ساندوز” 8 مليارات دولار في العام 2010. لكن تلك المشتقة من مبيعات “الجينيريك” لم تتخطَّ 10 ملايين دولار. وإرتفعت العائدات السنوية قليلاً العام الماضي، واستأثرت مبيعات الأدوية البديلة او المشتقة بنحو 6 في المئة من هذه العائدات.
في مطلق الأحوال، يمكن القول ان هذه السوق وُلدت فعلياً في العام 2013، لجهة قدرتها على توليد حركة أعمال ولو صغيرة، في أسواق الرعاية الصحية. ويُتوقع أن تحتل أعمالها حصة مهمة في موازنات الشركات العالمية حتى العام 2020، مثل “بيوفارما” التي يُتوقع أن يدر إنتاج المشابهات الحيوية لها مبلغاً يتراوح بين 15 مليار دولار و20 ملياراً حتى العام 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى