لاغارد ترى “أسباباً تدعو للقلق” على الإقتصاد العالمي
إعتبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أن هناك “أسباباً تدعو للقلق” على الاقتصاد العالمي المتأثر بالتباطؤ في الصين والمهدد بحلقة مفرغة مرتبطة برفع معدلات الفائدة المقبل في الولايات المتحدة.
وقالت لاغارد في خطاب “هناك أسباب تدعو للقلق. إحتمال رفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة وتباطؤ الاقتصاد في الصين يغذيان الغموض وتزايد تقلبات الأسواق”.
ولفتت أيضاً إلى “تباطوء واضح للتجارة العالمية وتدهور سريع لأسعار المواد الاولية ما يؤثر سلباً على إقتصاديات البلدان الناشئة التي تصدرها”.
ويبدو أن التقدم الاقتصادي الذي حققته هذه الدول “مهدد” وفقاً لما قالته لاغارد قبل أيام من افتتاح الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي في ليما بالبيرو.
وعبرت لاغارد عن قلقها إزاء تأثير رفع “مجلس الاحتياطي الاتحادي” (البنك المركزي الأميركي) معدلات الفائدة التي بقيت قريبة من الصفر منذ أواخر 2008.
وقد يدفع التغيير في سياسة البنك المركزي الأميركي المستثمرين إلى ترك البلدان الناشئة ونقل أموالهم إلى الولايات المتحدة، ما يؤدي إلى ارتفاع الدولار، العملة التي تستدين بها شركات عدة.
وأضافت لاغارد أن “رفع معدلات الفائدة مع دولار أقوى قد يؤدي الى ظهور تباينات في معدلات الصرف تقود الى إفلاس شركات وإلى حلقة مفرغة بين الشركات والمصارف والدول”.