“نهضة عُمان المتجَددة” في حفلٍ طلّابي في مسقط

السلطان هيثم وخلفه أفراد العائلة وبعض المسؤولين.

في مناسبة الذكرى الخامسة على تسلمه سدة العرش، رعا السُّلطان هيثم بن طارق المهرجان الطلابي “نهضة عُمان المتجدّدة” الذي أُقيمَ في ميدان الفتح في الوطية في محافظة مسقط مساء الحادي عشر من كانون الثاني (يناير).

وقُبيلَ وصول موكب السُّلطان إلى ميدان الفتح، اصطفّ على جانبي الطريق ما يقارب 1800 من المواطنين وفرق الفنون الشعبية من مختلف المحافظات للترحيب به، حيث قُدّمت الأهازيج والفنون الشعبيّة من فنّ الرواح، والفنّ البحري، وفنون العيالة والرزفة والرزحة، والفنّ النسائي، كما شاركت الفرقة الموسيقيّة السُّلطانية ومجموعة من الهجانة وكوكبة من الفرسان. وتضمنت الأهازيج عبارات الولاء والعرفان لعاهلِ البلاد، والاعتزاز والابتهاج بهذه المناسبة الوطنيّة.

ولدى وصول السلطان إلى ميدان الفتح، إستقبلته وزيرة التربية والتعليم الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية مع الأمين العام للإحتفالات الوطنية الشيخ سباع بن حمدان السّعدي.

من “لوحة المعرفة”: العلم أساس التقدم.

وعند اعتلاء العاهلِ العُماني المقصورة السُّلطانيّة عزفت الفرقة الموسيقيّة السّلام السُّلطانيَّ العُمانيَّ، بعدها بدأ المهرجان بالفقرة الترحيبيّة التي عبّرت عن مشاعر السُّرور بهذه المناسبة، أمّا اللوحةُ الثانيةُ بعنوان “المعرفة” فقد جسّد المشاركون فيها مسارات التّعليم المتعدّدة التي قطعت البلاد فيها شوطًا كبيرًا، كما بيّنت أهمية الابتكار والبحث العلمي في إطار تنمية وتطوير قدرات أبناء الوطن.

عقب ذلك قُدّمت اللوحةُ الثالثةُ بعنوان “وعدٌ تحقّق”، فعبّرت عن الإنجازات التي تحقّقت خلال السّنوات الخمس الماضية من عمر النّهضة المتجدّدة، وما حظيت به القطاعات المختلفة من اهتمامٍ ومتابعةٍ من لدن السلطان، وانعكاس ذلك على مسيرة البناء والتطوير.

من لوحة “عُمان عبر الأزمان”: التراث والأصالة والتقاليد يجب ألّا تُتُنسى في عُمان.

أما اللّوحةُ الرابعةُ فجاءت بعنوان “عُمانُ أرض السّلام”، عبّر فيها المشاركون عن أصالة سلطنة عُمان وحضارتها ودعائم الشورى التي تقوم عليها والسّلام، بوصفها منهجًا ومبدأً عُمانيًّا، والعلاقات الوطيدة التي تربط أبناء عُمان.

 

ثم اللوحةُ الخامسةُ “عُمان عبر الزّمان”، بمشاركة مجموعة من الطلبة والأهالي من مختلف المحافظات، أظهرت الموروث التقليديَّ العُمانيَّ والفنون الشعبيّة عبّر فيها أبناء السلطنة عن المحبّة الصّادقة والولاء العميق لعُمان وسُلطانها، وجسّدت حرص العُمانيين على ممارسة فنونهم وعاداتهم جيلًا بعد جيل.

وخُتم المهرجان بلوحةٍ معبّرة عن مشاعر الولاء والعرفان والثّناء لمقام السُّلطان والمُضيّ قُدمًا خلف قيادته نحو نهضة عُمانيّة متجدّدة وتطوّر مستدام.

حضر المناسبة بمعيّة السلطان عقيلته وعددٌ من أفراد الأسرة المالكة، والوزراء والمستشارون، وقادة قوات السُّلطان المسلّحة وشرطة عُمان السُّلطانية، ورؤساء البعثات الديبلوماسيّة المعتمدون لدى سلطنة عُمان، وأعضاء مجلس الدّولة وأعضاء مجلس الشورى والوكلاء والمستشارون، وعددٌ من القضاة وكبار الضّباط، ورؤساء تحرير الصّحف المحليّة والأجنبيّة، ورؤساء الاتحادات والأندية، وجمعٌ من المواطنين وأهالي الطلبة المشاركين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى