المسؤولية الاجتماعية للشركات تتطور في لبنان

حقق لبنان عبر مبادرات أطلقها مصرف لبنان المركزي وبنوك ومؤسسات، مفهوم “المسؤولية الاجتماعية للشركات”، من خلال أداء هذا الدور بآليات متنوعة، وتُرجمت إستفادة للمجتمع اللبناني شملت قطاعات حيوية وخدمية. ونوقش هذا المفهوم وأهميته في المنتدى السنوي الخامس الذي نظمته “سي أس آر ليبانون” بعنوان “دور الإستدامة في تعزيز قيمة العلامة التجارية وسمعتها” في فندق “فينيسيا”، برعاية حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة.
وإعتبر الرئيس التنفيذي للشركة المنظّمة خالد القصار، أن “تقويم أسهم الشركات في الأسواق العالمية لم يعد يستند فقط على موجوداتها ونتائجها المالية فحسب، بل أيضاً بناءً على تقاريرها ونتائج أرقامها الاجتماعية والبيئية السنوية المنتظمة”.
ورأى وزير البيئة اللبناني محمد المشنوق، ضرورة “الوصول في مكان ما في لبنان إلى صيغة المسؤولية الإجتماعية المشتركة بين الهيئات والمؤسسات الإقتصادية، عبر إنشاء صناديق قد تكون للإنماء أو البيئة أو أي موضوع له طابع وطني، حيث تعجز الدولة أحياناً أو حيث يضيع السياسيون من البوصلة”.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ”مجموعة الفطيم” آلان بجاني، “إلتزام المجموعة تطوير قدرات الشباب العربي العامل لديها”، مؤكداً أن “أكبر ثروة تملكها هي 27 ألف عامل ضمنها، وليس السبعة مليارات دولار التي تمثل رقم أعمالها”.
وقال رئيس مجلس إدارة “بنك لبنان والمهجر” سعد الأزهري، أن “إقتناعي بالدور المُستدام للشركات في المسؤولية الاجتماعية يتجسّد في النشاطات التي يُقدّمها المصرف، إذ كان سباقاً في إبتكار هذه النشاطات ودعمها”.
وأكد سلامة، أن “المركزي” حقق عمليات ذات صلة بالمسؤولية الإجتماعية، فهو “لعب دوراً في قطاع التعليم، مساهماً في شكل مباشر في إنشاء جامعة متقدمة في بيروت. كما أصدر تعاميم تنصّ على تخصيص قروض ميسّرة للتحصيل الجامعي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى