ملكة جمال لبنان 2015

على الرغم من أن اللبنانيين كانوا ينتظرون أن يروا شيئاً جديداً في مسابقة إنتخاب ملكة جمال لبنان لهذا العام فإن توقعاتهم قد خابت. لقد كانت سهرة الإنتخاب التي أجريت في 10 الشهر الجاري في كازينو لبنان (جونيه ــ شمال بيروت) ونقلتها محطة المؤسسة اللبنانية للإرسال الدولية (أل بي سي آي)، تشبه سهرات إكتشاف المواهب الغنائية. غاب الجمال عن السهرة، وحضرت مكانه مواهب سواء في التحليل السياسي أو الغناء. 14 فتاة تنافسن على اللقب، ليكون ختام السهرة مع تتويج فاليري أبو شقرا ملكة هذا العام.
منذ المرور الأوّل في الملابس البحرية، لفتت فاليري الأنظار بسبب العلامات العالية التي نالتها من لجنة التحكيم. ويبدو أنّها كانت تعلم النتيجة مسبقاً. فقبل دقائق من إعلان النتائج، ركّزت الكاميرات على وجه فاليري الغارق في الدموع. ما يجمع الملكات أنّ جمالهن كان عاديّاً، لا بل أقل من عادي. كما أنّهن إعتمدن على إبتسامة “هوليوود” المبالغ فيها. ورغم أنّ الحدث جمالي بإمتياز، إلا أنّ غالبية أسئلة لجنة التحكيم كانت سياسية وتحديداً عن الوضع الحالي والحراك المدني وخصوصاً أزمة النفايات.
تحوّلت المتسابقات إلى محلّلات سياسيات، وكرّرن العبارت ذاتها. وربّما للمرّة الأولى في تاريخ سهرات الإنتخاب، قدّمت المشتركات وصلة غنائية كن فيها أشبه بكورال مدرسة.
لم تسلم مقدّمة الحفلة الإعلامية ديما صادق من الإنتقادات. فإعتبر البعض أنّها يجب أن تتوّج الملكة، خصوصاً أنّها بدّلت ثيابها مرّتين، فيما كان مكياجها أقوى من مكياج المشتركات.
وبالطبع، حاولت صادق ترجمة بعض الأجوبة إلى الفرنسية، وكان لافتاً إرتباكها في تلك الخطوة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى