البنك الدولي يعلن إنهيار إحتياطي سوريا من العملات الأجنبية

أعلن البنك الدولي في 20 نيسان (إبريل) الفائت إنهيار إحتياطي “المصرف المركزي السوري” التابع للنظام من العملات الأجنبية، متراجعاً من 20 مليار دولار (17 مليار يورو) قبل بداية الثورة إلى 700 مليون دولار (616 مليون يورو).
وقال البنك الدولي في تقريره الذي حمل عنوان “مينا إيكونوميك مونيتور” (المراقب الإقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) أن “انهيار الصادرات والاحتياطي أدى إلى تراجع قيمة العملة الوطنية”
وفي العام 2010، كان سعر صرف الليرة السورية 47 ليرة للدولار الواحد، في حين بات اليوم 462 ليرة للدولار وفق التداول الرسمي. أما في السوق السوداء فيراوح بين 500 و510 ليرات.
وأوضح البنك الدولي أن إجمالي الناتج الداخلي في سوريا تراجع بنسبة 19 في المئة في العام 2015، ويفترض أن يشهد تراجعاً جديداً بنسبة 8 في المئة في 2016.
في المقابل، إرتفع العجز في الموازنة في شكل كبير من 12 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي خلال الفترة بين 2011 و2014 إلى 20 في المئة في 2015، ويفترض أن يصل إلى 18 في المئة في 2016.
وتعاني سورية خصوصاً تراجعاً للعائدات النفطية من 4.7 مليارات دولار في العام 2011 (4.1 مليارات يورو) إلى 0.14 مليار دولار (0.12 مليار يورو) في 2015. وبات تنظيم “الدولة الاسلامية” يسيطر على غالبية آبار النفط في البلاد.
وتقدر الأمم المتحدة أنه لا بد من إستثمار 158 مليار يورو لإعادة إجمالي الناتج الداخلي إلى مستواه قبل العام 2011.
ونقل البنك الدولي عن المركز السوري لأبحاث السياسات أن كلفة الدمار في البنى التحتية بلغت 75 مليار دولار (66 مليار يورو).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى