فائض الميزان التجاري الكويتي خسر خُـمسه خلال سنة

أظهرت بيانات التجارة الخارجية أن فائض الميزان التجاري للكويت تراجع في الربع الأول من العام الحالي مع استمرار هبوط إيرادات صادرات النفط. وأظهر تقرير أصدره “بنك الكويت الوطني” تراجع الفائض التجاري إلى أدنى مستوياته في ست سنوات ليصل إلى 1.7 مليار دينار (نحو 6 مليارات دولار) في الربع الأول من العام الحالي بنسبة سنوية بلغت 20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
ويعزى هذا التراجع بصورة رئيسية إلى هبوط عائدات التصدير نظراً لانخفاض أسعار النفط. ولا يُرجّح أن يكون الميزان التجاري قد شهد مزيداً من التدهور في الربع الثاني من 2015 في ضوء التحسن الطفيف في أسعار النفط. وهبطت إيرادات تصدير النفط بنحو 49 في المئة على أساس سنوي في الربع الأول من العام الحالي لتبلغ 3.6 مليارات دينار، وهو أدنى مستوياتها في خمس سنوات. فقد تأثرت إيرادات تصدير النفط بفعل هبوط أسعاره.
وأضاف التقرير أن عائدات تصدير النفط ربما تشهد ارتفاعاً طفيفاً في الربع الثاني من العام الحالي على خلفية التعافي الطفيف في أسعار النفط إذ بلغ متوسط سعر “برنت” 64 دولاراً للبرميل في الربع الثاني. وأظهر تقرير “الكويت الوطني” انكماش نمو الصادرات غير النفطية في الربع الأول منخفضاً بنسبة 11 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 0.3 مليار دينار. كما تأثرت الصادرات غير النفطية بتراجع أسعار الإيثيلين وقوة الدينار مقابل معظم العملات الرئيسية، باستثناء الدولار الأميركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى