أدنى مستوى في عقد لليورو في الإحتياطات النقدية

أظهرت بيانات لـ”صندوق النقد الدولي” نشرت في 31 كانون الأول (ديسمبر) الفائت، أن حصة إحتياطات النقد الأجنبي باليورو التي تحتفظ بها البنوك المركزية قد إنخفضت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 10 أعوام في الربع الثالث من العام 2014، إذ بلغت أقل من 23 في المئة. وبلغت حصة اليورو من إحتياطات صندوق النقد الدولي إجمالا 1.4 تريليون دولار أو 22.6 في المئة من إجمالي مخصصات الإحتياطي، منخفضة من 1.5 تريليون دولار أو 24.1 في المئة في الربع الثاني من العام 2014. وسجّلت أحدث حصة أقل نسبة مئوية من إجمالي الإحتياطات منذ الربع الثالث من العام 2002. وإنخفضت إحتياطات النقد الأجنبي العالمية إلى 11.8 تريليون دولار وهو أول هبوط فصلي منذ الأزمة المالية في أواخر العام 2008 وأوائل العام 2009. وسجّلت الإحتياطات العالمية مستوى قياسياً (12 تريليون دولار) في الربع الثاني من العام 2014.
وقال كبير محللي النقد الأجنبي في “سوسيتيه جنرال” في نيويورك، سيباستيان غالي: “إن هذه البيانات تشير إلى أنه لم يكن هناك إقبال على شراء اليورو بعدما شهد تصحيحاً نزولياً نسبته 8 في المئة في الربع الثالث للعام الفائت”.
وأضاف: “ان مديري احتياطات النقد الأجنبي لم يشتروا اليورو في الربع الثالث من 2014، لأن السياسة التحفيزية للبنك المركزي الأوروبي بإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات سلبية جعلت مثل هذه المشتريات ذات كلفة عالية”. وأظهرت البيانات ان حصة الدولار الأميركي من الاحتياطات زادت إلى 62.3 في المئة لتلبغ إجمالا 3.9 تريليونات دولار، مرتفعة من 60.7 في المئة في الربع السابق ومسجلة أعلى نسبة مئوية لها منذ الربع الأخير للعام 2011. وكانت حصة الين من الاحتياطات مستقرة من دون تغيير تقريباً، عند حوالى 4 في المئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى