قطار مجلس التعاون لتعزيز التجارة … وخفض فاتورة النقل

تسعى دول الخليج عبر مشروع قطار مجلس التعاون، إلى تعزيز حجم التبادل التجاري ودعم الإستثمارات المشتركة، وخفض فاتورة النقل، إلى جانب تشجيع حركة تنقل المواطنين والمقيمين. ويُتوقع أن تنفق دول مجلس التعاون أكثر من 100 مليار دولار على مشاريع السكك الحديد في السنوات المقبلة، بينما يتوقع أن تبلغ كلفة إنشاء البنية الأساس للمشروع نحو 15.4 مليار دولار، كما يقدر طول المسارات بنحو 2117 كيلومتراً.
ومن المقرر أن يبدأ مسار الخط الحديد الخليجي من مدينة الكويت مروراً بمدينة الدمام في السعودية إلى البحرين من طريق جسر موازٍ لجسر الملك فهد، ومن مدينة الدمام إلى قطر من طريق منفذ سلوى وكذلك ستُربط قطر بالبحرين عبر الجسر المزمع إنشاؤه، إضافة إلى ربط السعودية بالإمارات ومن ثم بعُمان عبر صحارٍ إلى مسقط.
وأشار رئيس شركة “ألستوم للنقل” هنري بوبار لافارج إلى أن “سوق سكك الحديد في الشرق الأوسط تعد الأسرع نمواً في العالم، وتجاوز حجمها هذه السنة 10 مليارات دولار، بينما يصل حجم السوق العالمية إلى 137.6 مليار دولار بين عامي 2014 و2016”.
وأكد في حديث صحافي على هامش مؤتمر “إنو ترانس 2014” في برلين على وجود “مشاريع ضخمة في قطاع سكك الحديد في دول الشرق الأوسط، وعلى رأسها السعودية، حيث شكلنا تحالفاً لإنشاء مشروع مترو الرياض الذي يتوقع إنجازه خلال أربع سنوات”، مشدداً على ثقته بقدرة “الستوم للنقل” على إنجاز مشروع ربط دول الخليج بشبكة سكك الحديد. وأضاف: “لدى الستوم للنقل خبرة واسعة في الخليج بسبب مشاركتها في مشروع مترو الرياض ومشروع ترام اللوسيل في قطر وترام السفوح في دبي”، متوقعاً أن “تساهم هذه المشاريع في إيجاد آلاف فرص العمل للشباب خلال مرحلتي التشييد والتشغيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى