3 في المئة من الأميركيين يستحوذون على ثلث الدخل

أظهرت دراسة مسحية أجراها مجلس الإحتياط الفيديرالي (البنك المركزي الأميركي) أن الفجوة بين أكثر الأميركيين ثراءً وباقي المواطنين اتسعت بعد الركود العظيم، في مؤشر على تفاقم التفاوت في الدخول.
وعلى رغم أن مداخيل الأميركيين الأكثر ثراءً إرتفعت، فإن أياً من المجموعات التي شملتها دراسة مجلس الإحتياط لم تستعد بحلول العام 2013 مستويات مداخيلها في العام 2007 لتسلط الضوء على الأضرار العميقة التي أحدثتها الأزمة المالية وتبعاتها. وتأتي البيانات من دراسة مسحية هائلة عن الموارد المالية للمستهلكين يجريها مجلس محافظي البنك المركزي الأميركي كل ثلاثة أعوام. وأظهرت دراسات كثيرة أخرى الآثار المستمرة للركود ووثقت التفاوت المتزايد في مستويات الدخل في الولايات المتحدة.
وتشير الدراسة إلى أن الثروة والدخل متركزان ليس في أيدي النخبة التي تمثل واحداً في المئة كما أشار بعض المحللين، لكن بين شريحة أوسع قليلاً من النخبة الثرية نسبتها ثلاثة في المئة. وأظهرت الدراسة أنه في الفترة من 2010 وحتى 2013 ارتفع متوسط دخل الأسر الأميركية حوالي أربعة في المئة بعد حساب معدل التضخم.
وكشفت الدراسة أن نمو الدخل تركز بين الأثرياء وأن النخبة التي تمثل ثلاثة في المئة تجني 30.5 في المئة من كل الدخول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى