مسقط: ندوة تناقش تنويع مصادر الدخل

إختتمت في مسقط نـــدوة “الإقــتـصاد الأزرق” التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة سلطنة عُمان بالتعاون مع المفوضية الأوروبية وأقيمت بعنوان “اقتصاد أزرق – نمو أزرق”، وذلك بعد يومين من الجلسات الحوارية بحثت سبل تطوير النشاطات الاقتصادية المتعلقة بالمجالات البحرية والملاحيـــة واللوجـستية وإستغلال الإمكانات المتاحة وفرص الشراكة وبحث سبل التعاون بين الاتحاد الأوروبي والسلطنة. وتناولت الجلسات ثلاث أوراق عمل حول “الطاقة الزرقاء – الاكتشافات البحرية المستدامة في قطاعي النفط والغاز”، و”السلامة والمراقبة البحرية”، وواقع “التخطيط المكاني والإقليمي وقضايا حماية البيئة”.
وأشار الأمين العام لوزارة الخارجية العمانية بدر بن حمد البوسعيدي، إلى رغبة بلده في الاستفادة “من البحوث والتطورات الجديدة في العالم لتعميق الاستفادة وإستكشاف مزيد من الفرص في مجال الإستثمار والسياحة والسلامة البيئية والملاحية في البحار والمحيطات”، مشيداً بالموقع الإستراتيجي لبلده لخلق أكثر من “فرص العمل والإستثمار للشباب العماني” وتحقيق فائدة مشتركة مع “شركائنا”.
وأوضح رئيس غرفة التجارة سعيد بن صالح الكيومي هدف الندوة، الرامي إلى الإهتمام “بكل النشاطات التي تتعلق بالبحار من خدمة موانئ ونشاطات الصيد والشحن البحري والمحافظة على البيئة البحرية”، مشيراً إلى “تبادل الخبرات والتقنيات والدراسات للدول المطلة على البحار”. وعبّر نائب رئيس الغرفة أيمن الحوسني عن الحاجة “إلى تنويع مصادر الدخل بعيداً من النفط وإيجاد مصادر أكثر ديمومة ترفد الاقتصاد الوطني”.
وأشار الحوسني إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتبر الشريك التجاري الأول لدول مجلس التعاون الخليجي حيث تجاوز التبادل بين الطرفين 130 مليار يورو، ويميل الميزان التجاري لمصلحة الاتحاد الأوروبي مع وجود صادرات وواردات تغطي قطاعات منوعة كقطاع النفط والغاز والبتروكيماويات، إضافة إلى قطاعات الأغذية والمنتجات الإستهلاكية وغيرها من المنتجات والخدمات، ما يعكس ضرورة تحرير التجارة البيئية بين الجانبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى