الأردن يحتاج إلى 2.6 ملياري دولار للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين

أعلنت الأمم المتحدة أخيراً، أن الأردن يحتاج الى نحو 2.6 ملياري دولار للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين حتى نهاية العام 2014، متوقعة إستمرار تدفق أعداد أكبر منهم إلى المملكة الهاشمية.

وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن آندرو هاربر، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني إبراهيم سيف أن عدد اللاجئين السوريين قد يرتفع إلى نحو 800 ألف مع نهاية العام“.

وأضاف هاربر أن الأردن يحتاج إلى مليار دولار للاجئين و1.6 مليار دولار للمجتمعات الأردنية المضيفة“. وقال إن المملكة تحتاج الى مليار دولار لخطة الإستجابة الإقليمية (المفوضية العليا وشركاؤها) و1.6 مليار دولار لخطة الإستجابة الوطنية (الحكومة الأردنية)”.

وأشار إلى أن المفوضية وشركاءها تلقت “40 في المئة فقط من التمويل المطلوب لخطتها حتى نهاية 2014″.

ويستضيف الأردن ما يقرب من 600 ألف لاجئ مسجل، يضاف إليهم نحو 700 ألف سوري آخرين دخلوا المملكة قبل آذار (مارس) 2011.

وقال هاربر: “نحتاج إلى دعم حقيقي وسخي لا يقاس بالأشهر والسنوات على المدى القصير، فالأزمة قد تستمر لسنوات طويلة لأن الوضع في سوريا والعراق كارثي“.

وناشدت الأمم المتحدة في كانون الأول (ديسمبر) الفائت المجتمع الدولي توفير حوالى 6.5 مليارات دولار (4.7 مليارات يورو) لضحايا الحرب في سوريا. وهو مبلغ أكبر من ذلك الذي تعهد بتقديمه المشاركون في مؤتمر المانحين في الكويت مطلع العام الحالي والبالغ 2.3 ملياري دولار. إلا أن مسؤولي الأمم المتحدة قالوا إن خطة العام 2014 مُوّلت بنسبة 25 في المئة فقط.

ومن جانبه، قال الوزير الأردني خلال المؤتمر الصحافي نعاني نقصاً في التمويل ونشهد تدهوراً في نوعية الخدمات المقدمة لللاجئين السوريين وللمواطنين الأردنيين“. وأضاف إذا أراد المجتمع الدولي من الأردن أن يستمر في سياسته الحالية عليه أن يقدم الدعم“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى