“وينَك؟ تعا” نداء هنري زغيب ومَيْسَا قَرعَه إِلى كلّ لبناني في العالم

مع مطلع هذا الأُسبوع صدرَتْ على الشاشات التلـڤـزيونية ومنصَّات التواصل الإجتماعي الأُغنيةُ المُصوَّرة الجديدة “وينَك؟ تعا” للشاعر هنري زغيب، بِلَحْنٍ وأَداءٍ من المغنِّية اللبنانية-الأَميركية مَيْسَا قَرعه، سجَّلَتْها وصوَّرَتْها في لوس أَنجلس حيث تُقيم منذ سنواتٍ وتُنتِج تأْليفًا موسيقيًّا للأَفلام، وتلحينًا لأُغنيات مُتمَيِّزة من الموجة الرائجة في صفوف الجيل الجديد. وهي وضعَت لحن هذه الأُغنية الجديدة، وتُغنِّيه باحتفالية موسيقية ومشهدية مميزة، وضعَت فيها خبرتها الفنية منذ تخرُّجها من “معهد بيركلي للموسيقى والفنون” في بوسطن، قبل أَن تنتقل إِلى لوس إِنجلس وتنطلق في التأْليف الموسيقي والغناء الحديث وتقوم بجولات غنائية على المسارح الكبرى في أَميركا الشمالية وأُوروﭘـا.

“وينَك؟ تعا” دعوةٌ إِلى كل لبناني في العالم، تَستنهضُه ليُسهم في نهضة بلاده التي تضربُها عواصف من كل نوع. وفي النص أَجواء الأَمل وتَخطِّي الآلام الراهنة وعدم الوقوع في الإِحباط القاتل، لأَن الوطن لن يقوم من عثراته إِلَّا بإِرادة أَبنائه قبل السوى. لذا تدعوهم هذه الأُغنية إِلى شبْك الأَيادي الـمُخْلصة لإِعادة البناء والثقة والمستقبل كي يعود لبنان نموذجًا كما كان.

وإِذ يَجمع اللحن بين الجو الغربي والإِيقاعات الشرقية، يَجمع غناؤُها مشاهدَ جميلة من بيروت ومن كل لبنان، داعيًا إِلى النهوض الـمُحْيـي الذي أَراده الشاعرُ صاحبُ النص فجرًا جديدًا سيطل حتمًا على لبنان بعد انحسار الغيوم السود العابرة اليوم في سمائه، لتكون قيامتُهُ من الدمار إِلى العَمار، إِيمانًا بأَن الإِرادة اللبنانية قويةٌ طالعةٌ من إِرث لبنان التاريخي العريق. ومما جاء في أَبيات القصيدة:

“من خلْف بْحور الغميقة … عمناديك

من خلْف جبال العتيقة … عمناديك

وينَك… تعا

الوطن عمبنادي

نشْبُك الأَيادي

الأَرض اللي عليها ربينا

هلَّق عمبتنادينا

تَ نشْبُك  أَيادينا … تعا

من دون تْرابِةْ وطننا… نحنا مين؟

من دون الشعب الحاضنْنا… نحنا مين؟

مدَّيتلَّك إِيدي… تعا

لعنْد جبال الحرية … تعا

من خلْف غيوم المدرية … تعا

صوب الفجر الجايي … تعا

صوب الشمس الجايي … تعا

الأَرزة ما هيّي شعار

الأَرزة وديعِةْ أَعمار

أَعلى من كل الفوارق

وطني لبنان

أَبعد من كل المفارق

وطني لبنان”.

ويُمكن الإستماع على الأغنية بالنقر على االرابط التالي:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى