مصر تتهيأ لتأسيس العاصمة الإدارية

دعا عضو مجلس إدارة “الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء” محمد عبد الرؤوف الحكومة المصرية إلى التعامل بروح قناة السويس الجديدة في مشروع العاصمة الإدارية الجديد والصحة والتعليم والمشاريع العملاقة، بما يصل بمصر إلى مصاف الدول الاقتصادية الكبرى.
وأضاف عبد الرؤوف في تصريحات صحافية أن “المصريين قادرون على تحقيق أهدافهم، والدليل إنجاز قناة السويس الجديدة خلال سنة بتمويل وتنفيذ مصري، ولو انتظرنا التمويل الأجنبي أو سواعد غيرنا ما كان تحقق حلم إنشاء القناة”. وشدد على “ضرورة إعادة تنظيم التشريعات المنظمة للقطاع العقاري، إذ نعاني حالياً من قوانين تعطل العمل والتنمية، كما يجب التخلص من حزام العشوائيات الذي يحيط بمحافظة القاهرة والتفكير في بدائل لتفتيتها من خلال خبراء التخطيط بالتزامن مع إنشاء العاصمة الإدارية”. وأوضح أن “الحكومة إستحدثت وزارة للتعليم الفني في تشكيلها الأخير، وحتى الآن لم نرَ مشروع الوزارة في تطوير التعليم الفني ليتواكب مع متطلبات سوق العمل ويؤهل اليد العاملة المصرية لتنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة ضمن القواعد العالمية المعمول بها”. وأكد عبد الرؤوف أن “تصميم مشروع العاصمة الإدارية عالمي ويجب أن يكون فرصة لشركات المقاولات المصرية لتطبيق كل القواعد والنظم العالمية المعمول بها حتى تستطيع المنافسة عالمياً”.
وطالب بجمع الكفاءات والخبرات المصرية من الخارج للمشاركة في إنشاء المشاريع العملاقة، خصوصاً مشروع العاصمة الإدارية. وأضاف: “لدينا نحو نصف مليون فرصة عمل في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، ويجب أن نعتمد على شركات المقاولات المصرية وبعض الشركات الأجنبية للاستفادة من خبرتها، لأن تنفيذ شركات المقاولات المصرية للعاصمة الإدارية بعد تطبيق القواعد العالمية عليها سيمكنها من تصدير المقاولات المصرية إلى الخارج”. وطالب عبدالرؤوف بإعطاء الأولوية لنقل كل الوزارات والسفارات إلى العاصمة الإدارية ليخف الضغط على وسط القاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى