المغرب: العجز التجاري يتراجع إلى 3 مليارات دولار

تراجع العجز التجاري المغربي نحو 38 في المئة خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة إلى 29 مليار درهم (3 مليارات دولار) مستفيداً من إنخفاض أسعار الطاقة والنفط دولياً، وتقليص مشتريات الرباط من القمح والحبوب بفضل موسم زراعي جيد.
وأفاد تقرير لمكتب الصرف المشرف على التجارة الخارجية، بأن واردات المغرب من النفط تراجعت من 11.8 مليار درهم إلى 4.4 مليارات درهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة بسبب إنخفاض الأسعار في السوق الدولية من 104 دولارات للبرميل إلى 53 دولاراً في سنة، ما مكّن الاقتصاد من توفير 40 في المئة من فاتورة الطاقة التي كانت تقدر بأكثر من 11 مليار دولار في العام 2014.
وكسبت المبادلات المغربية الدولية 16.5 مليار درهم منذ مطلع السنة نتيجة إنخفاض مشتريات الطاقة والحبوب التي لم تتجاوز 28 مليار درهم، بعدما بلغت 45 ملياراً قبل سنة. ويقدر سعر طن القمح في السوق الدولية حالياً بنحو 235 دولاراً، وكان بلغ 304 دولارات في نيسان (ابريل) 2014.
كما ساعد إرتفاع صادرات الفوسفات نحو 14 ملياراً، والسيارات 16 ملياراً والمواد الغذائية 16 ملياراً أيضاً، والنسيج والملابس 12 ملياراً، في تحسين ميزان التجارة الخارجية.
في المقابل زادت واردات المغرب من مواد التجهيز 7.7 في المئة، ومشتريات الطائرات من الولايات المتحدة 2.8 ملياري درهم، وبلغ مجموع الواردات من السلع 132 ملياراً والصادرات 103 مليارات بنسبة تغطية وصلت إلى 78 في المئة، في مقابل 67 في المئة قبل سنة، لكن مجموع التجارة سجل انخفاضاً في القيمة إلى 235 ملياراً.
وإرتفع الاحتياط النقدي الرسمي في المغرب إلى 196 مليار درهم (21 مليار دولار)، وهو أفضل معدلاته منذ الأزمة الاقتصادية الدولية في العام 2009.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى