خطة إستراتيجية لتطوير بورصة الكويت

أعلنت “شركة بورصة الكويت للأوراق المالية” إستراتيجيتها المستقبلية التي وافق عليها مجلس إدارتها، مؤكدة إستعدادها لتولي إدارة “سوق الكويت للأوراق المالية” بعد إدخال التعديلات اللازمة وصدور تفويض من “هيئة أسواق المال” للشركة.
وقال رئيس مجلس إدارتها، رئيسها التنفيذي خالد عبدالرزاق الخالد: “مجلس الإدارة حريص على الإنتهاء من أخذ الموافقات على خطة إستلام المهمات في أسرع وقت ممكن”. وأضاف: “طوال الشهور الماضية، لم ينحصر عملنا في وضع إستراتيجية ناجحة تلبي التغييرات الملحة في سوق الكويت للأوراق المالية وتضمن عدم توقف عملياتها اليومية فحسب، بل بنينا إستراتيجية دقيقة وواضحة وخطة عمل شاملة للسنوات الخمس المقبلة”.
وتتضمن خطة العمل الجديدة للبورصة مراحل مختلفة أولها وضع خريطة طريق إستراتيجية، وقد أنجزت بين كانون الأول (ديسمبر) 2014 وآذار (مارس) الماضي، وتضمنت إعداد الإستراتيجية وتطوير خطة العمل وتقويم السوق، وإعداد بحوث وتطوير لرؤية الشركة، ورسالتها وقيمها، وتصميم خريطة الطريق الإستراتيجية وخطة العمل. كما راجعت الشركة الهيكل التنظيمي للسوق وإطار عمل رأس المال البشري، ووضعت هيكلاً جديداً يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية وأفضل الممارسات المتبعة بما يضمن عمل “شركة بورصة الكويت للأوراق المالية” بكفاءة مع الموارد البشرية المناسبة من حيث الحجم والمهارات.
أما المرحلة الثانية فتشمل الاستعداد للإدارة التشغيلية وبدء العمل في نيسان (أبريل) الماضي، والإستعداد لإدارة سوق الكويت وتشغيلها وفقاً للقوانين.
وتتولى إدارة السوق، في المرحلة الثالثة، بعد صدور تفويض من هيئة أسواق المال لشركة البورصة لإدارة السوق، وتبدأ عملية الإنتقال حيث ستتولى “شركة بورصة الكويت للأوراق المالية” إدارة العمليات التشغيلية للسوق، ومباشرة الإصلاحات اللازمة لمعالجة الخلل في السوق.
وستركز المرحلة الرابعة على نمو الشركة عبر إنشاء قاعدة جذابة للمصدرين، وتوسيع قاعدة المستثمرين، وزيادة المنتجات وتنويعها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى