لا تأثير لـ”عاصفة الحزم” وإتفاق إيران على النفط

أفاد مصرف “غولدمان ساكس” بأن عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية على اليمن والإتفاق النووي المحتمل مع إيران، الذي قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على طهران، لن يكون لهما تأثير يُذكر على إمدادات النفط في الأجل القريب.
وتراجعت أسعار النفط في وقت سابق من آذار (مارس) الفائت لأسباب، منها تزايد إحتمالات التوصل إلى إتفاق مع إيران، بينما صعدت أسواق الخام في أواخر الشهر عينه مع شن دول عربية بقيادة السعودية غارات جوية في اليمن ضد المقاتلين “الحوثيين”.
وأكد “غولدمان ساكس” في مذكرة إلى العملاء: “نتوقع ألا يكون لهذين الحدثين تأثير يذكر على المعروض في الأجل القريب مع إستمرار زيادة مخزونات الخام في الربع الثاني من 2015.
وعلى المدى البعيد قد يؤدي الإتفاق مع إيران إلى إرتفاع إمدادات المعروض من “أوبك” وإن كان توقيت تخفيف العقوبات لا يزال غامضاً”.
وأضاف المصرف: “في حين أن اليمن منتج صغير (بلغ إنتاجه 145 ألف برميل يومياً في 2014)، فإن موجة صعود الأسعار تُحرِّكها مخاوف من التصعيد المحتمل وقرب مضيق باب المندب… فإغلاق المضيق قد يؤثر على 3.8 ملايين برميل يومياً من تدفقات الخام والمنتجات”.
غير أنه أشار إلى أنه قد يجري تحويل مسار الناقلات لتبحر من حول أفريقيا بدلاً من المرور عبر اليمن.
وعن إيران، قال “غولدمان ساكس” إنه من المستبعد أن يؤدي أي إتفاق إلى إرتفاع صادرات النفط الإيرانية قبل النصف الثاني من العام الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى