الملتقى البحري العربي يوصي بإستراتيجيا لتطوير الأساطيل التجارية

إختتم “الملتقى البحري العربي” الأول أعماله في عمّان أخيراً، والتي إستمرت يومين تحت شعار “نحو إستراتيجية عربية للنقل البحري”، بمشاركة 240 من المتخصصين في صناعة النقل البحري من القطاعين العام والخاص من السعودية ومصر ولبنان والإمارات والسودان والمغرب وتونس والعراق واليمن. وأوصى المشاركون في إختتام الملتقى بضرورة وضع آلية لتدريب طلاب النقل البحري في شركات الملاحة العربية والعمل على إيجاد فرص عمل لهم، إلى جانب الإهتمام بالأساطيل البحرية ووضع إستراتيجية عربية لتطويرها تتناغم مع خطط التنمية الإقتصادية لتتمكن من نقل جزء يُفتخر به من تجارتها الخارجية والمساهمة في نقل التجارة العالمية.
وطالبوا بضرورة تبني الحكومات العربية سياسات إقتصادية تشجع القطاع الخاص على تملّك السفن وإدارتها، من خلال منح أسعار فائدة تفضيلية وضمان حكومي للقروض الخاصة بتملك السفن ومنح إعفاءات ضريبية وجمركية، إقتداء بالتجارب العالمية في هذا المجال، إلى جانب تشجيع إندماج شركات الملاحة العربية، إذ لا مجال للكيانات الصغيرة في ظل العولمة لمنافسة الشركات الدولية الكبرى. ودعوا إلى تكرار نماذج شركات الملاحة الإقليمية الناجحة على غرار “الجسر العربي للملاحة” وشركة “الملاحة العربية المتحدة”.
وأكد المجتمعون على ضرورة تطوير الموانئ العربية والإهتمام بالمناطق اللوجيستية بالتوازي بهدف توليد قيمة مضافة للسلع التي تمر عبرها، بما يساهم في زيادة عوائد الموانئ، إضافة إلى ضرورة تبني الموانئ العربية إستراتيجية التكامل كبديل من التنافس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى