عودة وديع الصافي إلى الحياة في مهرجانات “أعياد بيروت”!

“طلّوا حبابنا” كان عنوان الأمسية الغنائية التي نظمتها مهرجانات “أعياد بيروت” تكريماً للراحل الكبير وديع الصافي. ففي أجواء عامرة بالموسيقى والأغاني والتقارير المصورة الخاصة به، أحيا كل من سارة الهاني وجوزيف عطية ونجلا الفنان الراحل أنطوان وجورج الصافي، هذه الأمسية، التي اتسمت بالفن اللبناني الأصيل، فغرفوا بأصواتهم، من خوابي مدرسة وديع الصافي المعتقة وأعادوه إلى الحياة لنحو الساعتين.
إستهلت الحفلة بالنشيد الوطني اللبناني، ليطل بعده المذيع التلفزيوني محمد قيس معلنا بداية الأمسية، قائلا: “من القلب النابض العاصمة بيروت، مساء الطرب الأصيل.. مساء الدكتور وديع الصافي”.
ومن ثم بدأت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو إيلي العليا، عزف موسيقى أغنية “يا تراب عينطورة” ليؤديها على المسرح الفريق الغنائي المؤلف من الفنانين الأربعة.
وبدا الحضور الذي تميز بجمهور من مختلف الأعمار، متحمساً ومطروباً أحياناً، وشغوفاً ومنتشياً مرات أخرى، وهو يردد مع المغنين الأربعة كلمات الأغاني دون إنقطاع.
وكان اللافت طيلة هذه الحفلة نوعية إختيار الأغاني، بحيث غلب عليها القديم والأصيل، التي أعادت إلى الأذهان وبشكل مباشر ذكريات “عالبال” وزمن لبنان الجميل، كـ”عصفورة النهرين” و”عالهدى” و”يا هويدة هويدة لك” التي أداها جورج الصافي، و”جنات عا مد النظر” و”ويلي لو يدرون” التي غنتها سارة الهاني، و”يابو المرجلة” و”يابني” بصوت جوزيف عطية. وكان لأغنيتي “سليمان اللي من ضبية” و”عمر يا معلم العمار” مع أنطوان الصافي وقعها الكبير على جمهور الحفل الذي وقف ينشدها معه، مصفقاً ومتمايلاً مع نغماتها ومطالباً بإعادتها مرة ثانية، لما تحمل له من حنين إلى أيام مضت تذكره بأجهزة “الراديو الأنتيكا” الكبيرة الحجم، التي كانت تنقل إليه هذه الأغاني عبر الأثير في ستينات وأوائل سبعينات القرن الفائت
ليلة من العمر أمضاها اللبنانيون في مهرجانات “أعياد بيروت” ضمن سهرة تكريم الراحل وديع الصافي، فغنوا وهتفوا ورقصوا إنسجاما مع الفنانين الأربعة الذين أحيوا الحفل، غير آبهين بدرجة الحرارة المرتفعة، أو حتى همومهم الإجتماعية والسياسية التي تقض مضاجعهم منذ فترة طويلة. وكما خرج البعض وهو يردد الأغاني التي سمعها سعيدا وفرحا بها، خرج البعض الآخر وهو يحمل في ذاكرته عبارات للراحل الكبير، كان قد تابعها في أحد التقارير المصورة عنه في الحفل، فشغلت تفكيره وحفرت في أعماقه، التي قال فيها: “الزعل وحده بزعلني، وكذلك نكران الجميل.. وبعدني طفل ولي قلب طفل، وبتمنى روح عند رب العالمين وأنا إلي قيمة عندو”.

ميشال قزي وسمير نخلة
ميشال قزي وسمير نخلة
 مارلين نجار وريما رحمه
مارلين نجار وريما رحمه
كارلا حداد
كارلا حداد
مهى سلمى
مهى سلمى
سينتيا مكرزل
سينتيا مكرزل
سارة الهاني، جوزيف عطية، أنطوان وجورج الصافي
سارة الهاني، جوزيف عطية، أنطوان وجورج الصافي
ساندي زغيب
ساندي زغيب
باسكال بو سجعان
باسكال بو سجعان
جوهرة
جوهرة
بيرلا سعد، دانييلا كرم، باميلا عجيل
بيرلا سعد، دانييلا كرم، باميلا عجيل
وسام وأمل سليمان ورنا صديق
وسام وأمل سليمان ورنا صديق
سحر عربي
سحر عربي
أماندا ونادر الهاني
أماندا ونادر الهاني
باسكال وماري لين معاصري
باسكال وماري لين معاصري
جويل حكيم ولمى بو سليمان
جويل حكيم ولمى بو سليمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى