لماذا إستقبل الأسد ميريام كلينك ؟

شغل الخبر عن زيارة عارضة الأزياء اللبنانية ميريام كلينك الرئيس السوري بشار الاسد برفقة نائبين لبنانيين مواقع التواصل الاجتماعي، حيث برزت أصوات تشكك في صحة حصول الزيارة، مطالبة كلينك عرض صور لاثبات الأمر.

كلينك ترد على المشككين بالقول يبدو ان الوقت لم يتح للبعض التعرف على طموحي السياسي الذي يتعدى مساحة بلد كلبنان فشل سياسيوه في كل شيء“. وتقول كلينك أنها ذهبت إلى سوريا منذ أسابيع، والأمر عادي للغاية بالنسبة إليها، كون علاقة صداقة قديمة تربطها بماهر الاسد، شقيق الرئيس السوري. وعن اللقاء، تكشف انه كان عادياً وطبيعياً ولم يسمح الوقت بالدخول في كثير من التفاصيل“. وتتحفظ كلينك عن ذكر كل ما دار في اللقاء  الى أن يحين الوقت“.
ولا تجد كلينك في الزيارة ما يدعو الى الإستغراب لأن أكثرية اللبنانيين يذهبون الى سوريا للقاء شخصيات من النظام، لكن الفرق أنه ولحسابات سياسية وأمنية لا يتم الإعلان عن الأمر“. أما بالنسبة إلى كلينك التي مش فارقة معها شي، فلم تتردد في الإعلان عن الزيارة وموعدها.
ولماذا لم تنشر صوراً عن اللقاء مع الأسد؟ تجيب انها لم تنشر صوراً إحتراماً للنائبين اللذين كانا معها ولا يرغبان في الكشف عن زيارتهما إلى سورياوأنا إحترمت ذلك“.
وتشير ميريام الى أنها ستكشف كل التفاصيل المتعلقة بزيارتها إلى سوريا بعد إيام عدة حيث ستزور دمشق من جديد وتلتقي مسؤولين فيها“.
وتؤكد أنها تتعرض إلى تهديدات قوية بسبب مواقفها السياسية تُشعرها بالخطر وتحتّم عليها عدم الإفصاح عن كل شيء إلّا في الوقت المناسب“.

وتصرّ كلينك على التذكير بأنها ليست عارضة أزياء فحسب بل مواطنة تملك برنامجاً سياسياً، وتقول:  “لا زلت مصرّة على خوض تجربة الإنتخابات النيابية بهدف تغيير الوضع في لبنان“. ويحتاج هذا العمل في رأيها الى علاقات خارجية اسعى الى تقويتها لذلك سأقوم بزيارة سوريا من جديد والاردن ودول اخرى“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى