إلهام شاهين تنتصر للمرأة في “يوم للستات”

 

أكدت الفنانة المصرية إلهام شاهين أنها ستنتهي خلال الأيام المقبلة من تصوير المشاهد القليلة المتبقية من فيلم يوم للستات، إذ سيكون فريق العمل المشارك معها في الفيلم قد إنتهى من تصوير المسلسلات الرمضانية.

وأضافت شاهين في حوار صحافي أن الفيلم يشارك في بطولته كل من نيللي كريم، محمود حميدة، فاروق الفيشاوي، هالة صدقي، إياد نصار، سماح أنور، أحمد الفيشاوي، ناهد السباعي، أحمد داود، طارق التلمساني، شيماء سيف وهو من إخراج كاملة أبو ذكري، وتأليف هناء عطية. أما إلهام شاهين فتقوم بإنتاجه على نفقتها الخاصة على رغم تعرضها لخسائر مادية في أعمال سابقة. فهي مقتنعة بأن المادة ليست كل شيء“. بخاصة ان نوعية الأفلام التي تقدمها لن يتحمس لها أي منتج موجود حالياً في السوق، هناك خلط كبير عند الكثيرين بالنسبة إلى موضوع إنتاج أعمالي ففيلم واحد صفرليس من إنتاجي لكنه من إنتاج جهاز السينما، أما خلطة فوزيةفهو من إنتاجي، وكذلك يوم للستات“.

وأوضحت شاهين أنها قصدت الإستعانة بالعديد من النجوم في فيلمها الجديد، من أجل أن تقدم عملاً سينمائياً ضخماً، مشيرة إلى أن الفيلم متشعب ومتشابك ويحكي العديد من القصص التي تلامس الغالبية العظمى من أبناء الشعب، حيث أن العمل قائم على البطولة الجماعية“.

وتدور أحداث الفيلم حول المرأة المصرية الفقيرة الجاهلة التي مازالت تتعرض للقهر، وكيف أن المجتمع هو من يتحكم في مصيرها، خصوصاً أن حريتها لم تعد في يدها. وحول هذا الأمر تعلّق شاهين: “تستغرق أحداث الفيلم مدار عام كامل، حتى وإن بدا عنوانه مخادعاً حيث ان العنوان، يوم للستاتأوحى لبعضهم أن الفيلم يدور في يوم واحد فقط. لقد كان المقصود من العنوان مختلفاً وهو يتعلق بإنشاء حمام سباحة داخل مركز للشباب في حارة شعبية يخصص منه يوم واحد في الأسبوع للستات. وبالتالي يكون الأمر حدثاً بالنسبة للحارة. فكيف يتم بناء حمام السباحة؟ وكيف يمكن للسيدات أن ينزلن فيه؟ والحمام هو هنا في الحقيقة إسقاط على إحساس المرأة بالحرية والنظافة، لكنه سرعان ما يتحول إلى رمز لحرية المرأة، بحيث ان هذا اليوم الأسبوعي الذي ينزلن فيه الى حمام السباحة يؤثر عميقاً في نظرتهن الى المجتمع وحياتهن ونظرتهن إلى الرجل وعلاقتهن به، بخاصة انه كذلك يتحول الى يوم راحة من الطبخ والغسيل والتنظيف ومن الإعتناء بالأطفال وغيرها من همومهن الحياتية. يصبح بالأحرى يوماً لغسيل الهموم فيؤثر فيهن بشكل كبير للغاية، وبالطبع كل سيدة منهن لديها قصة مختلفة عن الأخرى، وسنشاهد بعد ذلك كيف تغيرت النساء وكيف سيجبرن الرجال على قبول هذا التغيير“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى