كيف أصبحت دوقة ساسيكس وأمل كلوني صديقتين مُقرَّبتين

أمل علم الدين كلوني: إستأجرت طائرة خاصة لنقل دوقة ساسيكس من نيويورك إلى لندن ب 172,000 جنيه

أمل كلوني تهتم بأصدقائها. وفي هذا الشهر، إعتنت بترتيبات سفر دوقة ساسيكس. فقد إستأجرت كلوني طائرة خاصة لتنقل ميغان ماركل من حفل خاص في نيويورك إلى لندن. كلفت الرحلة 172,000 جنيه استرليني. وكانت هي أيضاً على متنها مع طفليها التوأمين إيلّا وألكسندر (سنة واحدة).
حضر جورج وأمل كلوني حفل زفاف ميغان واستضافاها مع الأمير هاري في منزلهما في بحيرة كومو (Lake Como). ويبدو أن لدى أمل وميغان الكثير من القواسم المشتركة — كلاهما من الناشطات اللواتي يشعرن بالفخر في حقل حقوق المرأة، وقد تمّ تسليط الضوء عليهما منذ أن التقيا زوجيهما المشهورين.
لكن كيف أصبحت المحامية اللبنانية – البريطانية جزءاً من الدائرة الداخلية للدوقة؟ في ما يلي كل ما تحتاج إلى معرفته حول الصداقة الجديدة التي تثير فضول المملكة المتحدة.
تعرّفت ميغان (37 عاماً) على أمل (41 عاماً) من خلال زوجيهما عندما إلتقى الأربعة في حدث خيري خاص في بريطانيا وأصبحتا صديقتين مُقرّبتين. ويقول مصدر في كنسينغتون بالاس: “عندما صار الأمر جدياً في علاقته مع ميغان، قدّمها الأمير هاري إلى جورج وأمل، وسرعان ما بدأ الأربعة يلتقون بانتظام”. “كانت صداقة طبيعية من اليوم الأول”، كما يقول شخص آخر مقرب. وعندما انتقلت ماركل إلى لندن، ساعدتها كلوني على الإستقرار والتعرف على حياة العاصمة، وقدمتها إلى مصفف شعرها، ميغيل مارتن – بيريز.
ويبدو أن لدى الإثنتين نمطاً حياتياً مماثلاً. فكلاهما يُحب انتعال الأحذية المسطحة من تصميم المصممة سارة فلينت، وارتدت أمل ثوباً أصفر من تصميم ستيلا مكارتني إلى حفل الزفاف الملكي في أيار (مايو) الماضي – وهي مصممة ثوب ميغان الثاني الذي ارتدته في ذلك اليوم. ودُعيت أمل مع زوجها إلى حفلٍ آخر بعد الزفاف وجلب جورج معه صندوقاً من التيكيلا التي تنتجها شركته “كازاميغوس” (Casamigos) حيث وزعها على الحضور. وهو يحمي ميغان وتحدث دفاعاً عنها ضد التغطية الصحافية السلبية.
وفي الوقت نفسه، تلتزم كلتا المرأتين بممارسة تمارين ال”بيلاتس” (حركات قليلة الصدمات للتحمُّل وتقوية العضلات والمرونة) – ميغان من عاشقات دروس ال”ميغا فورمير” (Megaformer) الشبيهة ببيلاتس في لندن ولوس أنجليس، وبدورها تمارس كلوني هذه التمارين لمدة 30 دقيقة في اليوم.
يشتركان في حب الطعام الإيطالي والنبيذ. إن مشروب كلوني المفضل هو “فرانسياكورتا” (Franciacorta) وتحب أكلة الريزوتو وقد أكلت منها كثيراً خلال فترة الحمل، في حين أن الدوقة سمّت مدوّنتها (blog) تيمناً بالنبيذ الأحمر المفضل لها – “تينيانيللو سانجيوفيزي” (Tignanello Sangiovese). والطبق المفضل لديها هو كورجيت بولونيز وتُسمّيه “المعكرونة القذرة والمثيرة”.
ليس كل شيء بينهما عن الأزياء والأطعمة – كلتاهما تعملان في المجال الإنساني. أمل متخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان. في هذه الأثناء، تعمل ميغان كداعية للأمم المتحدة منذ العام 2015، واختارت مجلة “فوغ” كلاهما ضمن قائمة ال25 إمرأة الأكثر نفوذاً في المملكة المتحدة. كما أنهما صديقتان للناشطة السعودية لُجَين الهذلول، التي سُجنت في العام الماضي بسبب إنتقادها لحكومتها، والتي ظهرت إلى جانب ميغان في صور مجلة “فانيتي فير” (Vanity Fair) في العام 2016.
وتقول المصادر إن ميغان وأمل هما أقرب الآن إلى بعضهما من زوجيهما، لكن الأزواج ما زالوا يتمتعون بمواعيد مزدوجة منتظمة. في العام الماضي، إستضاف جورج وأمل كلوني دوق ودوقة ساسيكس لمدة أربعة أيام في فيللتهما في “بحيرة كومو”، التي تضم ملعباً لكرة السلة وغرفة مخصصة للبيتزا.
في أيلول (ديسمبر) الفائت، إستضافت دوقة ودوق ساسيكس ميشيل أوباما بحضور جورج وأمل وضيوف آخرين لتناول العشاء في قصر الزوجين الذي تبلغ تكلفته 10 ملايين جنيه إسترليني في سونينج على نهر التايمز. وعندما أرادت أمل تجديد منزلها في بيركشاير، قامت ميغان بتعريفها على مصممة “سوهو هاوس”، فيكي تشارلز.
تشتهر تشارلز بنهجها المدروس والمتميز، حيث تأخذ بعين الإعتبار ما تسميه “عظام المبنى” وكيف يعيش ساكنيه. وهذا ما جذب وشدّ أمل.
تُعتبر بيركشاير نقطة منتصف مريحة بين منزلي دوق ودوقة ساسيكس: “كوتسوولد كوتيدج” (Cotswold Cottage) في شيبينغ نورتون، و”فروغمور كوتيدج” (Frogmore Cottage) في وندسور، حيث سينتقلان قبل ولادة طفلهما الأول هذا الربيع. ويبدو أن أمل ستكون عرّابة المولود الجديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى