“هوليداي مي” تتوسع في السعودية

تعمل “هوليداي مي”، بوابة السفر الإلكترونية المتكاملة، على تعزيز وجودها في المملكة العربية السعودية على إعتبارها سوق نموها التالي في أعقاب النمو السريع الذي يشهده قطاع السياحة العربي، وذلك نتيجة لإرتفاع أعداد السياح في السنوات القليلة الماضية.
وتخطط “هوليداي مي” التي بدأت عملها في الشرق الأوسط في العام 2014 لتعزيز شعبيتها وعرض المنتجات في السعودية في محاولة لتلبية الحاجة المتزايدة في السوق من خلال تقديم حلول شاملة لحجوزات السفر. وسيرأس المكتب في المملكة منصور بن ماضي، الرئيس التنفيذي لشركة “هوليداي مي” السعودية.
وتعمل الشركة والتي تعتبر بوابة سفر متعددة اللغات والموجودة حالياً في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على موازنة عملياتها في المملكة مع الاستثمارات والمبادرات السياحية التي تقودها الحكومة والتي تشكل جزءاً من رؤية البلد لعام 2030 ضمن إطار يحدد الخطوط العريضة للأهداف الاقتصادية والاجتماعية السعودية.
ومن المتوقع أن ينمو قطاع السياحة الداخلية للمملكة الذي شهد أخيراً زيادة في الإجازات المحلية بنسبة تصل إلى 40% بحلول العام 2020 وذلك وفقاً لتقرير “يورومونيتور” الدولي للسياحة. ولقد بلغت قيمة قطاع السياحة االسعودي حالياً 21 مليار دولار، ما يجعله أحد أسرع القطاعات نمواً في المنطقة.
وفي هذا السياق قال “جيت بهالا” المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “هوليداي مي” أن بوابة السفر، والتي تعد واحدة من أسرع وكالات السفر عبر الإنترنت نمواً في المنطقة، تخطط للاستفادة من المستويات القياسية التي يحققها السفر المحلي في المملكة بإعتبارها المحرك الرئيسي للنمو في المنطقة.
وأضاف: “مع إستمرار السعودية في الإستثمار بسخاء في قطاع السياحة المحلية والدولية فإن “هوليداي مي” تتهيّأ أيضا إستراتيجياً لدعم المبادرات المختلفة التي بدأتها البلاد من خلال توفير منتجات وخدمات سفر موثوقة ومريحة تتناسب مع أرقام السياحة المتنامية”
وبدوره قال منصور بن ماضي، الرئيس التنفيذي لشركة “هوليداي مي” السعوديةً: “مع سعينا لتعزيز عملياتنا في المملكة العربية السعودية، ستواصل “هوليداي مي” لعب دورها في ضمان إستمرار إزدهار قطاع السياحة السعودي من خلال توفير فرص لإكتشاف وجهات سفر مميزة للسياح المحليين والدوليين عبر توفير باقات عطلات فريدة ومتميزة”.
ويعد قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية أحد القطاعات الرئيسية الذي يلعب دوراً مهماً في المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في أعقاب وفرة النفط وضعف الطلب العالمي.
وتقدر قيمة السياحة الدينية في المملكة بأكثر من 5 مليارات دولار مع وصول عدد الحجاج الذين زاروا مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى 19 مليون حاج في العام 2015 والذين من المتوقع أن يصل عددهم إلى 30 مليوناً بحلول العام 2025، وتعتبر السياحة الدينية من القطاعات التي كان لها دور أساسيً في تعزيز قطاع السياحة بشكل عام في المملكة العربية السعودية، وتعد مكة المكرمة نقطة الجذب السياحي الرئيسية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى