إيما واتسون في أوراق بنما

ورد إسم نجمة “هاري بوتر” الممثلة إيما واتسون في أوراق بنما، ما أثار إستغراب الكثيرين نظراً إلى كونها ناشطة في حقل المساواة الإجتماعية وحقوق المرأة، حيث تبين أن لديها شركة في الخارج من النوع المستخدم لضريبة دودج(dodge tax) التي تستخدمها بعض الشركات لتخفيض الضرائب بطريقة غير قانونية. وعلى الرغم من الدفاع القوي الذي قدّمه المتحدث باسمها، يبدو أن ما كشفت عنه أوراق بنما، سيلقي الشك على مؤهلاتها كنجمة شهيرة ناشطة في المجال الإنساني من اليسار الليبرالي المفرط الثراء. علماً أن تفاصيل قضية “واتسون” مع أوراق بنما قد عرضها عمود “Steerpike” في مجلة ” the Spectator” ، حيث اكتشف أحد الصحافيين ضمن تسريبات قاعدة البيانات أن إيما واتسون تستفيد من شركة خارجية في جزر فيرجن البريطانية بإسم “Emma Charlotte Duerre Watson”(إيما شارلوت دوري واتسون). من جهته المتحدث باسم واتسون والمدافع عنها، شرح أن “واتسون” كانت تستخدم الشركة الخارجية لأسباب أمنية وليس للحصول على مزايا مالية، حيث قال أن الشركات البريطانية تنشر علنا تفاصيل المساهمين، وبالتالي فهي لا تملك الحماية اللازمة لسلامتها الشخصية التي تعرّضت للخطر في الماضي بسبب هذه المعلومات المتاحة للجمهور عن وضعها المالي”. وأكد أنها تبحث فقط عن الخصوصية ولا تتهرب من الضرائب عبر هذه الشركة بالخارج، علماً أن محبيها يتمنون أن يكون توضيح المتحدث باسمها صادقاً حتى تبقى سمعتها جديرة بكونها ناشطة إنسانياً ونجمة تستحق الاحترام وصورة جيدة عن سيدة تحمل قضايا النساء في جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى