مايوه هنا شيحة تفوّق على الفيلم

ما علاقة إرتداء المايوه بالجرأة؟ وأيهما أكثر “سخونة”: أن يتصدى شريط سينمائي لقضايا مجتمعية وسياسية، أم تظهر فيه البطلة بالمايوه على شاطئ الساحل الشمالي المصري؟” أسئلة مماثلة يطرحها المتابعون، ولا يجدون مَن يجيب عنها ممن يطلقون الانتقادات كلما خرج مشهد بهذا الشكل في فيلم مصري جديد، فيما تضطر أسرة الشريط للدفاع عنه بقوة والتأسف على إختزال قضية الفيلم بمشهد مايوه هنا أو مشهد تقبيل هناك.
هذا ما تؤكده التصريحات الإعلامية لبطلة فيلم “قبل زحمة الصيف” الممثلة هنا شيحة. أعربت الأخيرة عن إنزعاجها من تلك الانتقادات، مطالبة المهاجمين بالإنتظار ورؤية الفيلم أولاً بدلاً من الدخول في تفاصيل لا علاقة لها بالفيلم. وأشارت شيحة إلى أنها وافقت على الدور قبل أن تقرأ السيناريو تقديراً لإسم المخرج محمد خان صاحب التاريخ السينمائي الطويل. وتجسّد شيحة في الفيلم شخصية امرأة مطلقة وأمّ لولد وفتاة، تعمل مترجمة وجاءت إلى القرية السياحية التي تدور فيها الأحداث من أجل الانتهاء من ترجمة كتاب. وفي الوقت نفسه، تقابل هناك عشيقها السري (يجسده الفنان هاني المتناوي)، إلا أنّ وجودها يعرقل حياة الشخصيات الثلاث الأخرى، وهي: حارس القرية السياحية (أحمد داوود)، وطبيب وزوجته هما ماجد الكدواني ولانا مشتاق. وحسب شيحة، فإن “قلقها تجاه مشاهد المايوه وبعض القبلات زال سريعاً بعدما تفهمت أبعاد الشخصية من خان”. وتدور الأحداث بالكامل داخل هذه القرية في فترة ما قبل زحف المصطافين إليها، واكتفى خان بالأبطال الخمسة فقط على الشاشة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى