إيران تدعو “بوينغ” إلى التفاوض لتحديث أسطولها

صرح وزير النقل الإيراني عباس أخوندي بأن بلاده وجهت دعوة إلى شركة “بوينغ” الأميركية المصنعة للطائرات لإجراء محادثات في شأن تحديث الأسطول الجوي الإيراني، وذلك بعد أسابيع من بدء دخول الاتفاق النووي من إيران مجموعة 5+1 حيز التفنيذ ورفع العقوبات المفروضة على طهران.
وأوضح أنه “بعد إعطاء الإدارة الأميركية ضوءاً أخضر لبوينغ، دعَونا الشركة إلى بدء محادثات في شأن تحديث أسطول بلادنا الجوي”.
وقالت نائبة وزير النقل أصغر فخرية كاشان: “لم نقفل قط الأبواب في وجه بوينغ، ونحن جاهزون للتفاوض متى جاؤوا”.
وحصلت “بوينع” في 19 شباط (فبراير) على تصريح من الإدارة الأميركية لدرس سوق الطائرات التجارية في إيران بعد رفع العقوبات عن طهران منتصف كانون الثاني (يناير)
وسبق لإيران أن طلبت 200 طائرة من ثلاثة مصانع غربية منذ رفع العقوبات المفروضة عليها، ووقّعت عقداً لشراء 118 طائرة من شركة “آيرباص” الأوروبية المنافسة العالمية لـ”بوينغ”.
كما ستشتري 50 طائرة من شركة “امبرير” البرازيلية، ونحو 40 طائرة من شركة “اي تي آر” الأوروبية المصنعة للطائرات التي تعمل بالمروحيات.
وأفادت كاشان أن صفقة “آيرباص” وحدها، وهي تضم 73 طائرة للرحلات الطويلة المدى و45 للرحلات المتوسطة المدى، ستراوح كلفتها بين عشرة و11 مليار دولار. وستُسلم هذه الطائرات التي يبلغ سعرها في السوق نحو 25 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
وقال رئيس الهيئة الإيرانية للطيران المدني إن طهران تحتاج إلى 400 إلى 500 طائرة خلال العقد المقبل لتحديث أسطولها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى