السعودية: إرتفاع طاقة تخزين القمح

أعلنت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في المملكة العربية السعودية، “رفع طاقة التخزين في صوامع الغلال إلى 2.8 مليوني طن، تؤمن إحتياطاً إستراتيجياً من القمح يكفي إستهلاك المملكة لستة أشهر”.
وأشارت إلى “إزدياد طاقة الطحن لدى المؤسسة إلى 12630 طن قمح يومياً، ليصل إنتاج الدقيق بأنواعه والجريش والهريس وخلافه إلى 2.5 مليوني طن بزيادة 4.2 في المئة”.
وأكدت المؤسسة في تقريرها السنوي لعام 2014 أصدرته أخيراً، سعيها إلى “توفير حاجات المواطنين وتحقيق الأمن الغذائي وسلامة الغذاء وجودته للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة، بهدف تحقيق الأمن الغذائي عبر تأمين مادة الدقيق ومشتقات القمح التي تأتي في طليعة السلع الغذائية الأساسية، إضافة إلى المساهمة في تلبية جزء من الطلب المحلي على الأعلاف الحيوانية”.
وكشف التقرير أن موازنة المؤسسة “بلغت 2.48 ملياري ريال، وتُعد الأعلى في تاريخها، ما إنعكس زيادة في المشاريع وقيام المؤسسة بواجباتها لتأمين حاجة المواطنين والمقيمين وزوّار بيت الله الحرام والمسجد النبوي من منتجات المؤسسة من الدقيق بالأسعار المدعومة من الدولة، كي تكون هذه السلعة في متناول فئات المجتمع”.
وعرض التقرير مشاريع جديدة ستُنجز خلال السنوات المقبلة، بطاقة تخزين إضافية “تصل إلى 890 ألف طن لتبلغ نحو أربعة ملايين طن بحلول العام 2020. وستؤمن استهلاك المملكة من القمح على مدى سنة، فضلا ًعن زيادة طاقة الطحن من خلال مشاريع جديدة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والأحساء وجازان والخرج، لتبلغ الطاقة الإجمالية 4800 طن قمح يومياً لترتفع طاقة الطحن إلى 17.430 طن يومياً”.
ولفت التقرير إلى إنشاء مصانع إنتاجية وصوامع تخزين في أرجاء المملكة، حتى أصبح لديها 12 فرعاً من بينها 10 متكاملة لتخزين القمح وطحنه، إضافة إلى تصنيع الأعلاف المركبة في خمسة مشاريع أُنشئت من النواحي الهندسية والتجهيزات، وفق أحدث المعايير والمواصفات العالمية الخاصة بالمطاحن والصوامع ومصانع الأعلاف ومختبرات الجودة وخطوط تعبئة المنتجات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى